عاتكة سلطان هي إبنة السلطانة كوسيم من
السلطان أحمد الأول, ولدت سنة 1613, بعد وفاة والدها السلطان أحمد و تولى السلطان
عثمان العرش تم نفيها مع والدتها السلطانة كوسيم الى القصر القديم أو ما يمسى بقصر
الدموع بأمر من السلطانة الأم خديجة ماه فيروز.
بعد قضاءها أربع سنوات في القصر القديم و بعد
وفاة السلطانة الأم ماه فيروز عادت مع والدتها الى القصر, خلال حياتها تزوجت ثلاث
مرات, تزوجت من جعفر باشا, كنان باشا, يوسف باشا.
كما كانت لها القيادة و السلطة في الدولة
العثمانية و بذكائها إكتسبت محبة الجيش و الشعب أيضا...
إفترض المؤرخين الغربين بأنها و السلطان
إبراهيم توأم لشدة شبههم ببعض فقد كانا يمتلكان جمالا آخاذ, كانت السلطانة عاتكة
تتصف بأنها طيبة القلب و شجاعة و ذكية أيضا, كانت تحفظ القرآن الكريم, كانت جميلة
بشكل غير عادي و أنيقة جدا, صاحبة بشرة بيضاء و عيون رمادية و شعر أشقر كشقيقها
السلطان إبراهيم, قال توم جونز بحقها أنها, "كانت تبدو عاتكة سلطان ذات جمال
عثماني يوناني لامع", كانت أنقية بطراز مختلف.
كانت تحب النقش العثماني و الطراز الأوروبي, و
كانت هي من أحضر خديجة تورهان الى القصر و إهتمت بها و بتعليمها و قدمتها الى
أخيها السلطان إبراهيم, لاحقا كانت خديجة تورهان من تسبب في إعدام السلطانة
كوسيم...
كانت السلطانة عاتكة تستمع الى الشعب برفقة
والدتها كوسيم, و كانت واحدة من أكثر النساء نفوذا في الإمبراطورية العثمانية.
توفيت السلطانة عاتكة سنة 1674 في فترة حكم
السلطان محمد الرابع إبن أخيها السلطان إبراهيم, توفيت عن عمر يناهز ستين عاما, تم
دفنها في جامع آيا صوفيا بجانب السلطانة صفية و السلطانة نوربانو.
لم لها أي علاقة مع سلحدار مصطفى باشا كما
ورد في المسلسل, كل ذلك من نسج خيال الكاتب فقط...
تعليقات
إرسال تعليق