من بين جميع أقارب زوجته كان السلطان سليمان
القانوني يكن الكثير من الإحترام على وجه الخصوص ل شاهي ديفران الأخت الكبرى لزوجته
ماهي ديفران أو ناهد دوران
حتى وقت إعدام الأمير مصطفى كان يكن لها الكثير
نفس الإحترام و من أسباب إحترامه الشديد لها أنها كانت أكبر منه و أيضا كونها زوجة
الوزير كاراكوز أحمد باشا و هو أحد أكثر الوزراء المفضلين لدى والده السلطان يافوز
سليم
زواج شاهي ديفران من كاراكوز أحمد باشا كان
من أهم الأسباب في تقارب سلالة الشركس و الإمبراطورية العثمانية...
كما قام السلطان بتسمية زوجته ماهيديفران بعد
الزواج إحتراما و تكريما لأختها, لذلك نجد أسماءهن متشابهة ماهي ديفران و شاهي
ديفران
شاهي ديفران إسمها الحقيقي كان هو فاتي و كما
هي العادة العثمانية فبعد الزواج يتغير اسم الزوجة لذلك تم تغير إسمها الى فاطمة و
أضيف له إسم شاهي ديفران ليصبح إسمها الكامل فاطمة شاهي ديفران و لكنها عرفت أكثر
بإسم شاهيديفران
بدأ نفوذها بفضل زوجها كاراكوز أحمد باشا و
بفضله تم تعزيز عهد السلطان يافوز سليم الذي كان أميرا في ذلك الوقت ليصبح واحد من
أكثر الرجال ثقة عند السلطان
في عام 1511 ذهب زوجها كاراكوز أحمد باشا الى
كوتاهيا بالقرب من المنطقة حيث ذهب لأجل قمع تمرد الشاه كولو لكنه استشهد و دفن
هناك, و قامت زوجته شاهي ديفران ببناء ضريح على قبره و أيضا جامع و مدرسة
في عام 1512 بعد أن أصبح يافوز سليم السلطان
بدأت شاهي ديفران بالبقاء في إسطنبول و بقيت أخواتها بلقيس و عقيله في مانيسا
بجانب أختها ماهيديفران, و سنة 1520 بعد أن توفي السلطان يافوز سليم تولى إبنه
السلطان سليمان العرش و سمح لها بالبقاء في القصر كون لها نفوذا و تأثير كبيرا
بقيت في القصر حتى خروج الأمير مصطفى الى
السنجق و بعدها لم تنفصل عن إبن أختها و بقيت بجانبه حتى تم إعدامه...
عند إعدام الامير مصطفى في عام 1553 تم نفيها
الى بورصة مع أخواتها و توفيت هناك عام 1555, بعد موت الأمير مصطفى تم إرسال جنود
قصره و قد خرجت لهم شاهي ديفران لمواجهتهم قائلة مع لهجة تلك الفترة, "ليس
لديكم دستور دخول الحرم, اليس لديكم حجاب, دون أن تجف دماء مصطفى خان تريدون
إضطهاد أمه و أفراد عائلته", و في تلك الحالة ترك الجنود القصر
شخصية شاهي ديفران لم تظهر في مسلسل حريم
السلطان...
تعليقات
إرسال تعليق