الأمير قاسم هو إبن السلطان أحمد الأول و
السلطانة كوسيم, ولد عام 1614 في إسطنبول وهو الإبن ال 14 عشر للسلطان أحمد الأول
و الإبن الثامن للسلطانة كوسيم, كان أميرا قويا شجاعا و جسورا باسلا و ذكيا رحيما
و قارئ لكتاب الله.
كان صاحب بنية جسدية قوية و ملامح جميلة و
مبهجة يشبه والدته السلطانة كوسيم, كان متمسكا بدينه و متحليا بالأخلاق كما كان
متعلق جدا بأخيه الأمير بيازيد.
تم إعدامه بأمر من أخيه السلطان مراد الرابع
بتاريخ 1 يناير 1638 و هو يبلغ من العمر 24 عاما, و قيل ان السلطانة كوسيم إنهارت
و أن عينيها لم تجف من الدموع أبدا.
بعد إعدامه اطلق عليه الجيش لقب أمير القلوب
حزنا عليه...
كان الأمير قاسم يبكي و يقول : "يا الله
إني أخشى أن أموت و أنا لست حافظ لكتابك", فقد كان متمسكا جدا بدينه.
إعدام الأمير قاسم قد تسبب بضجة كبيرة بين
الجنود و الشعب, لأنهم بعد إعدام الأمير بيازيد كانوا بإنتظار قائد عادل و شجاع
مثل الأمير قاسم, لكن السلطان مراد قام بتهدئة الأوضاع.
كتب عنه الشاعر محي الدين و المؤرخ مصطفى
نعيمة..., و العديد من الشعراء و المؤرخين, كتب عنه مصطفى نعيمة : "كان تماما
مثل شقيقيه و أجداده, عينيه كعيني الأسد السلطان مراد الرابع و ذكي كالسلطان محمد
الفاتح".
اعتبر الأمير قاسم من ألمع الأمراء و
أبرزهم...
تعليقات
إرسال تعليق