القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زهرة الثالوث كاملة مترجمة الى العربية pdf

 

رواية زهرة الثالوث مترجمة كاملة pdf

 

قصة حب ولدت من الإنتقام

بدأ كل شيء بسبب موت مفاجئ , جلب هذا الموت الحقد و الغضب على القلب و في هذه الأثناء مرت سنوات طويلة, طويلة جدا و قد كان قلب و روح الشاب ينبض بلا رحمة بمشاعر الدمار لدرجة أن هذه المشاعر أصبحت خطيرة بما يكفي لتقوم بقيادته الى حافة الهاوية
 
الذكرى الأكثر ايلاما من الماضي الجريح جعلته ينتزع كل الرحمة من قلبه , رماها و أغلق على صوت ضميره الصارخ في قبو بقفل أسود وفي كل مرة تتمرد فيه رحمته كان يتذكر تلك اللحظة و في نهاية ليلة مظلمة من دون نوم اتخذ قرارا 
مدمرا للعقل

اتخذ الرجل الشاب قرار العودة الى الأرض التي ينتمي اليها لأن كل شيء سوف يبدأ هناك مثلما انتهى قبل سنوات
و ميران كارامان خطته الخالية من العيوب التي أعدها لأجل الانتقام أصبحت جاهزة
في قلبه غضب أعمى و على لسانه قسم مدمر و قد حان الوقت لأجل إسكات هذا القلب المجنون الذي أراد التصفية , لكن سوف يتوجب عليه أن يحرق حياة بريئة حتى يبرد الغضب الذي بداخله , من هي تلك الروح ؟
 ريان شان أوغلوا


"لدي سلام لهذه الليلة, أقسم أن هذه المدينة سوف تتذكر إسمي" 
في بعض الأحيان يصبح الأنسان غريبا عن نفسه , أنفاسه و صوته و عيونه غريبة عنه و في تلك اللحظة لا يتعرف الانسان على قلبه في تلك اللحظة التي جاء فيها أمام المرآة
في تلك اللحظة كان عالقا تحت الذكريات القذرة جسدا بدون روح دم مجنون و قلب غاضب مع مشاعر مشوشة و تلك السنوات التي سرقت منه من أجل لا شيء لقد تم تمزيق كفولته من طرفهم بدون أي رحمة لذلك فإن قلبه القاسي المجنون في أسر كراهية هائلة لم يندم على القرار الذي اتخذه و كان عليه ان يختار طريقا بنفسه , أن يرضي ذلك الجامب الذي سحترق رغبة في العدالة و يسلك طريق الإنتقام أو كما كان يفعل لسنوات طويلة سوف يواصل القاء كراهيته على كراهية أخرى

لقد اختار بالفعل و سوف يعطي حياته لأجل هذا الانتقام , الخلل في الميزان و سوف يحقق العدالة بيديه
لقد شكك كثيرا في هذا الإختيار و فكر كثيرا حول أي نوع من الرجال قد أصبح لكن لم يصل الى أي نتيجة و كل ما يعرفه أنه لم يكن رجلا جيدا لكن في الحقيقة لم يكن مهتما بالوضع ففي النهاية لا يمكن لأحد أن يبقى متفائلا بعد حياة ضاعت بسبب تهور

لقد كانت آماله تتأرجع من على حبل المشنقة منذ سنوات  
عندما انسكب المطر و تراكم على الطرق بدأت رياح قوية تهب و كل قطرة كانت تدعوا التالية الى الأرض , بعد ليلة بالغة الحدة مشى دون أن يتهم أن المطر سوف يشتد , قطرات المطر افسدت شعره الرطب و قطرات أخرى تنزل على جبينه , أدرج ملامح الوجه الصالبة مع الحواجب المجعدة كالمعتاد مع خط رفيق في منتصف جبهته عندما يعبس فهو لم يكن يبتسم أبدا , لقد طرد الابتسامة من على شفتيه منذ وقت طويل
أسيرا للصمت يرافقه خطوات الأقدام و المطر الذي يهطل في الشارع و أفطار الحطام التي أحدثت ضجيج في عقله, هل يجب أن يكون متحمسا؟ , لم يكن يعرف شيئا
 
كان مثل الروح الميتة و كأنه لسي بداخله روح حسة و كأنه يمتلك شيئا واحدا فقط , جسد يتنفس... 
كان هناك سعادة في الوصول الى هدفه لكن بدون سبب لا ينسجم مع ما بداخله و كأنها بدون طعم , كانت سعادة غريبة و مع ذلك كان هذا جيدا لرغبة روحه في التسوية منذ وقت طويل و الأن أمامه لعبة خطيرة لم تكن بريئة على الإطلاق لابد من لعبها و ميران كارامان كان على استعداد تام لأجل بدء هذه اللعبة
وضع كل شيء على خطة لا تشوبها شائبة و لم يكن هناك انتكاسة واحدة في كتابه ولم يكن هناك أي مجال للخطأ لقد كان القدر الذي رسمه بيديه هو , لا يوجد خطأ , لا يوجد عفو

مشى على جانب الطريق نحو سيارته , فتح الباب و تسلل بسرعة للداخل و أخذ نفس مرتجف و قد اقشعر جسمه المبلل بالمطر , كانت عيناه مثبتة عبى مرآة الرؤية الخلفية قبل بدء تشغيل المحرك و عيونه الزرقاء كانت تلمع حتى في الظلام
توقفت رحلته التي استمرت نصف ساعة أمام قصر رائع في ميديات و دون أن يخرج من السيارة أنزل زجاج نافذة السيارة و نظر الى هذا المعمار الحجري الرائع
الكراهية كانت أكبر نقطة ضعفه و كان يخبئها في أعماق روح ، لم يبعد عيناه لثانية واحدة عن القصر, لقد كره بشكل
 منفصل كل شخص يتنفس تحت ذلك السقف
أخذ نفس عميقا و ربت على لحيته القذرة بيد واحدة و في عيونه الزرقاء تبث الإنتقام و ابتسم قائلا : "لدي سلام لليل", 

ابتسامته كانت غر يبة عن شفاهه و فورا عاد لحالته القديمة
"دعنا نقول, هذه المدينة سوف تحفظ إسمي و كل ما سرق مني سوف استعيدة الألم بالألم"
كانت عيناه عالقة في غرفة بالطابق الثاني و الأضواء المحترقة على زجاج الغرفة أظهر ظل فتاة شابه, قال " و أخيرا", سكت ميران لأنه لم يكن من السهل الوصول الى هنا
"و أخيرا أنتِ لي"


الرابط الأول : اضغط هنا

الرابط الثاني : اضغط هنا

الرابط الثالث : اضغط هنا





قراءة الرواية كاملة من هنا



Reactions:

تعليقات