القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وجع القلب التركية للكاتبة أتيكا حنجلار

 

رواية وجع القلب من كتابة الكاتبة التركية عاتقة حنجلار و قد صُدرت سنة 2018

تحكي الرواية قصة حقيقة عن رب أسرة عنيف و مدمن كحول و لديه أمراض نفسية عديدة ، و امرأة تحاول التمسك بالحياة لأجل أبناءها ،

ولدت جنات و كبرت في القرية ، و لطالما كان لديها فضول و رغبة في زيارة المدينة ، و بعد ضغط من عائلتها و أيضا بسبب فضولها تسافر الى عند خالتها في المدينة و تبدأ العمل في إحدى الورشات ، و هناك تتعرف على امرأة و تكون والده حسن أي يلماز لأنه في الرواية اسمه كان هو حسن ، تعجب بها والدة حسن  و تقوم بتزويجها لإبنها

بعد زواجهما كانت أخت حسن تتشاجر دائما مع جنات ، لذلك يقوم بأخذ زوجته و يترك المنزل و ينتقل لمكان أخر ، لكن ذلك لم يستمر لمدة طويلة لأن حسن يضطر الى العودة بسبب ضغط من والده ، حينها كانت تعتقد جنات أن زوجها يحبها و تقول أنه لأجلها قام بترك المنزل و الانتقال الى مدينة أخرى لكنها كانت مخطئة فحسن الذي كان عاطلا كان يحاول البحث عن عمل في أي مكان و أيضا كان يهرب من الديون التي عليه

لاحقا ترزق جنات بطفلة تسميها بيرجول و بعدها بطفل و تسميه ضياء ، بينما في المسلسل اسمه هو خليل ، و الأصغر بينهم كانت فريدة

اضطرت جنات و ابنتها الكبرى على العمل لكسب لقمة العيش لكن حسن كان يأخذ منهن النقوذ و يشتري بها الخمر ، و قد استمر هذا الوضع حتى بعد عودتهم الى منزل عائلته

و على الرغم من أنه بدأ العمل في متجر والده الا أنه عاد لشرب الخمر و بدأ يعنف زوجته جنات و أولاده ، الشخص الوحيد الذي كان يعامله معاملة مختلفة كانت ابنته الصغرى فريدة ، التي لم يقم بضربها أبدا

كان يعذب جنات كثيرا لدرجة أنه كان يهاجمها و هو يحمل سكينا ، و ليس هذا فقط بل حتى أنه كان يحاول أن يجعلها مدمنة كحول مثله و كان يمنعها من الصلاة و الصيام كذلك ، كان يعاني من مشاكل نفسية خطيرة ففي كل مرة يعنفها كان يجلس أمامها معتذرا و يطلب منها السماح ، حتى أنه بعد وفاة والده كان يضرب أمه أيضا و يأخذ منها نقوذها بالقوة

تلقت جنات الكثير من العنف النفسي و الجسدي ، لدرجة أنها قد أصيبت بشلل في نصف وجهها ، و عندما لم تعد قادرة على تحمل الأمر تقرر الانتحار عن طريق تناول سم الفئران ، لكنها تتراجع عن ذلك بعد رؤيتها لإبنتها الصغرى فريدة

 

لاحقا تقرر جنات الطلاق من حسن و كانت حينها حاملا بطفلها الرابع ، حسن الذي لم يتقبل فكرة الطلاق بسبب غروره يقدم على الانتحار و يفارق الحياة ، و يترك وراءه رسالة يطلب فيها أن يضعوا خصلة من شعر ابنته فريدة أو قطعة من ملابسها داخل كفنه ، و أضاف أنه اذا رزق بطفلة أن يكون اسمها يشيم و إذا كان طفلا أن يكون اسمه كمال

ترزق جنات بفتاة و بالفعل يتم تسميتها باسم يشيم مثلما كان طلب والدها ، و هكذا تنتهي القصة بموت حسن أي يلماز

 

 


Reactions:

تعليقات