القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة إمرأة قامت بخيانة زوجها فقط لكي تحصل على إهتمام منه !!





 

قامت الطبيبة جولسيران بذكر قصة السيدة أرماغان بإحدى حصصها مع نالان في رواية فتاة النافذة 

السيدة أرماغان ، لقد كانت إمرأة مبتهجة و صاحبة عيون تلمع و اجتماعية ، لقد كانوا متزوجين لمدة عشرين عاما و قد تزوجا في سن مبكرة ، مرت السنوات و كبر أولادهم و تحسنت أوضاعهم المالية و حان الوقت أخيرا لكي يعيشوا حياتهم ، زوجها كان رجلا طيبا ، متعلق بعائلته لكنه كان صامتا ،شخص لا يُظهر حبًا واهتمامًا بزوجته حتى ليوم واحد ، لا يلاحظ حتى لو كانت المرأة المسكينة ترتدي ملابس أنيقة للغاية ، تذهب إلى مصفف الشعر وتغير لون شعرها ، حتى لو فقدت عشرة كيلوغرامات ، حتى لو فعلت كل هذا لا يلاحظ ذلك ،ينام مبكرًا بعد العشاء ، متجهم ، لا يتكلم إلا إذا كان ضروريا ، لايبتسم ، أرماغان  التي بدأت في الغليان عندما وصل سن اليأس إلى الباب ، حاولت جاهدة العودة إلى الأيام الأولى مع زوجها والحصول على القليل من الاهتمام منه ، في هذه الأثناء ، في المكان الذي تعمل فيه كان هناك شاب كان مهتمًا جدًا بها و كان ينظر في عيون أرماغان بإعجاب

ذات يوم كانت غاضبة مرة أخرى من زوجها و أبدت أرماغان بعض التودد مع الشاب، الشاب لم يفوت هذه الفرصة و بدأوا بالمراسلة و كل مساء كانت أرماغان تضع الحاسوب أمام زوجها مباشرة و تتراسل بإستمرار مع ذلك الشاب و تضحك بخفة بينما تقول مع نفسها و هي تنظر الى وجه زوجها، 'هل سوف يلاحظ ذلك يا ترى؟'

مرت الأيام لكن زوجها لم يهتم ثم نظرت أنه لن يتم الأمر هكذا، و هذه المرة بدأت في العودة الى المنزل في وقت متأخر من المساء ، في الحقيقة لم تكن هناك علاقة جدية بينها و بين ذلك الشاب سوى رسائل حب، كان شغلها الشاغل إيقاظ زوجها من نومه العميق ، لم تكن تلتقي بأي أحد في المساء بل كانت فقط تتجول في السوق لكي تعود الى المنزل في وقت متأخر



زوجها قد تجاهل ذلك أيضا ، لمرة واحدة فقط لم يسأل زوجته أين كانت ، في أحد الأيام عادت أرماغان الى المنزل في وقت متأخر جدا عن المعتاد ، كان الزوج جائعا ينتظر عودة زوجته الى المنزل لأجل تحضير العشاء و عندما لم يصدر منه أي صوت فقدت أرماغان صوابها و ذهبت و أمسكت الرجل من ياقته و قالت ، 'يا رجل لقد كنت أقوم بخيانتك منذ شهور  لدي حبيب شاب و أتراسل معه كل مساء أمامك ، و عند خروجي من العمل في المساء التقي به ، هنا أنظر هذا هو اسم الشاب و رقم هاتفه و ها أنا ذا أمامك لنرى ماذا ستفعل الأن؟'، نظر الرجل الى أرماغان و الى الورقة التي في يدها، ' سوف أطلقك ، أتركِ المنزل على الفور'، قال تم ذهب الى الفراش و نام بعد وقت قصير ، عندما سمعت شخير زوجها من غرفة النوم غضبت أكثر ، لقد كانت تآمل في أن تندلع عاصفة كبيرة في المنزل و تتشاجر مع زوجها ، 'كنت أرغب كثيرا في رؤية الغضب في عيني زوجي ، نظرا لعدم وجود المحبة ، لا يوجد حب ، ليكن هناك غضب على الأقل ، لقد أنتظرت كثيرا لكي يغضب مني و يقوم بضربي و يحاسبني على فعلتي تلك تم يجد ذلك الشاب و يجعله يندم'، قالت أرماغان

المرأة مثل هذا الكائن ، إنها تريد حبا مفعما بالحيوية ، و اهتماما لا ينتهي و تريد دائما أن تشعر أنها مهمة جدا و قيمة بالنسبة لزوجها ، و خلاف ذلك فإن الحياة غير مهمة لها و بلا طعم ، أعرف الكثير من النساء اللواتي يخاطرن بالموت من أجل هذا السبب ، و أرماغان واحدة منهن...

'زوجي لم يقم بذلك حتى ، حتى أنه لم يغضب مني'، راحت أرماغان تبكي ، ذلك يشبه قول إحدى مرضاي التي جاءت من القرية
حينما قالت لي ، 'لم يعد زوجي يضربني حتى...'، كان الأمر كما لو انها قالت أن الأمر لم يعد يقتل حتى.

يعني أن عدم وجود الحب يساوي الموت في روح الأنثى

Reactions:

تعليقات