القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص رواية في نهاية الليل

 

رواية في نهاية الليل هي من كتابة الكاتبة التركية بريدة جلال ، و قد نشرت سنة 1963 ، و كان عنوانها في البداية هو " الضوء الذي في نهاية الليل" لكن الكاتبة قامت لاحقا بتغيير اسمها الى " في نهاية الليل"

تحكي الرواية عن ماجدة ، كانا والديها يحبان بعضهما البعض كثيرا و والدتها في الواقع من عائلة غنية جدا و والدها كان محامي ، لذلك رفض عائلة والدتها زواجهما فقامت والدتها بالهرب مع والدها الى اسطنبول و تزوجا ، بعدها زرقا بفتاة و هي ماجدة

العلاقة بين ماجدة و والدها لم تكن مفعمة بالحب و الحنان بل كانت باردة جدا ، و لم تجد الحب الأبوي الذي كانت تبحث عنه ، و عندما كانت في المرحلة الثانوية يمرض والدها و بسبب أوضاعهم المادية يقومون بالرحيل و الانتقال الى أنقرة ، بعدها بفترة يموت والدها

بعد وفاة الأب تصبح الأم و الابنة في وضع مادي صعب ، كون ماجدة لا تزال تدرس ، رغم ذلك كانت ماجدة تعمل كمساعدة عند السيد حسين و تدرس في نفس الوقت

بعد فترة تذهب ماجدة الى اسطنبول لقضاء العطلة و هناك في القطار تتعرف على شاب وسيم و غني يدعى أحمد إشيك الذي يقع في حبها ، و يبدأ أحمد و ماجدة في اللقاء و التجول و قضاء الوقت مع بعضهما البعض ، و يقوم بأخذها الى منزل والدته ليعرفها عليها و تبدأ علاقة جدية بينهما

كون أحمد أنهى دراسته في أمريكا و أبن لعائلة غنية جدا و مثقفة فقد كانت ماجدة تشعر دائما بالنقص لأنها من عائلة فقيرة

بعد تعرف ماجدة على والدة أحمد يقوم بأخذها لأجل التعرف على أخيه الأكبر كاظم إشيك و زوجته السيدة نارمين ، و كذلك أخيه الثاني جيهانجير ، و تبدأ ماجدة بالتعرف على عائلة إيشيك و تكوين علاقة معهم

يضطر كاظم إلى إرسال أخيه أحمد الى إزمير لعدة أيام لأجل عمل مهم ، و عند عودته سوف تقام خطبة ماجدة و أحمد ، و لكن في تلك الفترة التي يغيب فيها أحمد يبدأ كاظم بالتقرب من ماجدة و يعترف لها بحبه و هي بدورها تعترف أنها وقعت في حبه كذلك و تبدأ علاقة سرية بينهما ، لكن ماجدة التي لا تتحمل هذا الوضع تقوم بالعودة الى أنقرة عند والدتها فيقوم كاظم باللحاق بها و إعادتها و يخبرها أنه يحبها كثيرا و سوف يجد حلا للأمر و أنه مستعد لطلاق زوجته إذا وافقت هي أن تكون معه فتوافق ماجدة

يقوم كاظم بطلب الطلاق من زوجته نارمين لكنها تقوم بالانتحار برمي نفسها في البحر من يخت زوجها كاظم ، بعد وفاة نارمين يقوم كاظم بالزواج فورا من ماجدة

بعد زواجهم بفترة تبدأ ماجدة بالشعور بالوحدة و أن زوجها كاظم يبتعد عنها و لم يعد يهتم بها مثل السابق كما أنها كانت تشعر أنها غريبة عن عالم الأثرياء و الطبقة المخملية و من جهة أخرى كانت دائما منزعجة من جيهانجير الأخ الأصغر لزوجها الذي كان يقوم بمضايقتها دائما و التلميح لها بأنها فقيرة و ليست مناسبة لهم و التحدث عن نارمين زوجة كاظم الأولى ، و ما إلى ذلك...، مع مرور الوقت تبدأ ماجدة بالإنغلاق على نفسها و الابتعاد عن الجميع

جيهانجير يعترف لماجدة بأنه وقع في حبها لكنها تقوم بصده ، فيخبرها أن زوجها أي أخاه الأكبر يقوم بخيانتها مع مساعدته الجديدة ، و بالفعل تقوم بماجدة باللحاق بكاظم الى أحد الفنادق و تكتشف الحقيقة

ماجدة التي صدمت بهذه الخيانة تسوء حالتها و تمرض و يبقى كاظم بجانبها و يعتذر منها و يطلب منها أن تسامحه ، لكن ماجدة ترفض ذلك و تترك المنزل و تعود الى أنقرة عند والدتها و تطلب الطلاق ، و هناك تكتشف أنها حامل و كاظم الذي يعرف بالأمر يحاول إقناعها بالبقاء معه لكنها تصر و يتم الطلاق ، و ترزق ماجدة بطفل و تبدأ صفحة جديدة من حياتها معتمدة على نفسها فقط

 

 

 

 




Reactions:

تعليقات