القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص رواية انتباه التركية

 

رواية انتباه من تأليف الكاتب التركي نامق كمال ، و قد نشرت سنة 1876

و تحكي الرواية قصة السيد علي ، شاب يبلغ من العمر اتنين و عشرون عاما ، ابن عائلة ثرية مثقف و غني ، لكنه كان يفتقر الى التجربة في الحياة ، أثناء تجوله في تشامليجا أحد المنتزهات المميزة في القرن التاسع عشر ، يلتقي هناك بامرأة جميلة جدا تدعى ماهبيكر ، و يبدأ الفتى الشاب في الوقوع في حب هذه المرأة التي انجدب إليها في أول لقاء ، بعد اللقاء الأول يبدأ بالذهاب الى تشامليجا كل أسبوع

مع ذلك فإن المرأة لديها ماضي قذر و لا تستحق حب السيد علي ، لكن الشاب يجهل ذلك و يحلم بها كحب نقي مثله ، و في وقت قصير يبدأ في إهمال بيته و عمله ، حتى أنه في بعض المرات لم يكن يعود الى المنزل في الليل ، بعد فترة تعرف عائلة السيد علي بالأمر ، و تبدأ العائلة باستخدام وسائل أخرى لأجل إنقاذه من هذا الاستغلال

تأخذ والدة الرجل الشاب إلى المنزل محظية شابة وجميلة جدًا لتنقذ ابنها من التأثيرات الخارجية ، اسم الجارية كان ديلاشوب فتاة شابة نظيفة ونقية وذات أخلاق جيدة ، كان هدف الأم هو أن يقع السيد علي في حب ديلاشوب ، و بهذه الطريقة سوف تنقذ ابنها من فتاة الشارع ماهبيكر ، لكن السيد علي لم يكن يلاحظ وجود ديلاشوب حتى و كان يستمر في اللقاء بماهبيكر

السيد علي الذي ذهب إلى منزلها ذات مرة ولم يتمكن من العثور عليها هناك ، يكتشف أي نوع من النساء تكون ، نتيجة مصادفة و بحث بسيط ، مما سبب له صدمة كبيرة

بينما كان يكافح مع هذه الصدمات تدفع والدته ديلاشوب أمامه مجددا ، و الرجل الشاب الذي يحترق بحاجة الى المواساة يبدأ بالاهتمام بالفتاة الجميلة الشابة ، أما ديلاشوب فقد كانت بالفعل واقعة في حب السيد علي منذ فترة طويلة ، و يتم اتخاذ قرار زواجهم

من جهة أخرى ماهبيكر التي تعلم عن زواج السيد علي بعد تحريها عن سبب عدم زيارته لها ، تصاب بنوبة غضب و تقرر الانتقام منه و من ديلاشوب كذلك ، و بمساعدة معارفها تبدأ بنشر أكاذيب عن ديلاشوب و توسيخ سمعتها

بعد فترة يستلسم السيد علي لللإفتراءات و يصدق الاشاعات عن زوجته التي تزوج بها فقط بداعي المواساة ، و في أحد الأيام يستلسم لغضبه و يقوم بإهانة ديلاشوب و ضربها حتى أنه يقوم ببعيها لصاحب بيت دعارة ، لكن ما لم يكن يعرفه أن الشخص الذي باع له ديلاشوب هو في الواقع أحد رجال ماهبيكر الذي سلمها لها فورا

ماهبيكر التي ترى ديلاشوب على أنها قد سرقت منها حبيبها الثري تجعلها تحول حياتها الى جحيم  

الألام و الجروح التي عانى منها السيد علي جعلت صحته تتدهور ، مع شعورها بأن ابنها قد وصل إلى نهاية سيئة ، يزداد مرض الأم أيضًا التي لم تتحمل هذا الحزن و تفارق الحياة ، و من جهة ماهبيكر التي لم تنتطفئ نيران غضبها تقرر تحطيم السيد علي كليا مثل ديلاشوب ، وتضع خطة لتحقيق ذلك

كانت ماهبيكر سوف تجعل السيد علي يأتي الى بيت الدعارة و هناك سوف تقتله ، و من جهة ديلاشوب التي كانت و لا تزال تحب زوجها تعرف بهذه الخطة ، , و بصعوبة كبيرة و طرق سرية تخبره عن هذه الخطة ، السيد علي الذي لم يصدق هذا في البداية يذهب الى ذلك المنزل و هناك يكتشف أن ديلاشوب كانت محقة و لكنه يتمكن من الهرب من هناك

ديلاشوب التي كانت سعيدة جدا بنجاة زوجها ، تحتضن المعطف الذي تركه السيد علي عندما هرب و تستلقي في مكانها ، بعدها بلحظة يدخل القاتل المأجور المكلف بقتل زوجها و بينما كان يفتش الغرفة يرى أحدهم نائم في الزواية و اعتقد أنه السيد علي فقام بطعن ذلك الشخص في قلبه ، لكن الشخص الذي طعنه كان هو ديلاشوب التي فارقت الحياة فورا

و في تلك الأثناء ذهب السيد علي الى الشرطة و أخذ بعض حراس الأمن معه و عاد الى ذلك المنزل ، لكن عندما دخل و وجد جثة ديلاشوب تسبح في الدماء يتحول الى مجنون ، و في تلك اللحظة يرى ماهبيكر تدخل الى الداخل مع تلك الابتسامة على وجهها

و في تلك اللحظة يفقذ السيد نفسه و يأخذ السكين التي قتلت بها ديلاشوب و يطعن بها ماهبيكر ، ثم يسلم نفسه للشرطة الذين كانوا برفقته

السيد علي الذي فقد صحته و ثروته و شرفه و كذلك المرأة التي يحبها يفارق الحياة في إحدى زوايا السجن




 

Reactions:

تعليقات