مقابلة ألارا كوتشيبي مع جريدة الحرية : "كل ما عشته هو شيء تراه في الكتب و الأفلام"
مقابلة ألارا كوتشيبي مع جريدة الحرية بتاريخ
: 30.09.2015
بمجرد أن نسمع اسم ألارا كوتشيبي ، ما يتبادر
إلى أذهاننا هو عائلة أوزان التي تحمل آلاف القصص ، و على الرغم من مرور بضع سنوات
على طلاقها من جيم أوزان فمن الصعب تذكرها ذون اسم "أوزان" ، في الواقع
التقت بعدة صحف و مجلات بصفتها ابنة المتسابق رينش كوتشيبي ، ما يلي مكتوب على
ألاف الصفحات على الإنترنيت...اليوم ، ألارا كوتشيبي بتصميماتها ، مع تجاربها و ما
عاشته ، ما قالته و ما لم تقله : " لقد قيل الكثير عني لدرجة أنه لم يتبقى أي
كلمة تزعجني "
هناك العديد من الأفكار و الأحكام المسبقة
عنك ، ما نوع الحياة التي ترينها عندما تنظرين إلى ما عشته حتى الآن ؟
حياة سريعة و ممتلئة جدًا ، أنا أعتبر نفسي
محظوظة جدًا ، ليس لدي أي أمنية ، كل ما عشته هو شيء تراه في الكتب و الأفلام ،
جميعها علتني ما أنا عليه ، عندما كنت صغيرة كنت أعيش شيئين عن نفسي ، الأول هو
أنني أردت دراسة الهندسة المعمارية الداخلية ، و الثاني هو أنني لن أعيش حياة
رتيبة أبدًا...، كان والدي أيضًا غير عادي ، و العديد من أفراد الأسرة...، أعتقد
أنني كنت مستعدة لهذا بطريقة ما ، لا أعرف ماذا سأفعل لو عشت حياة رتيبة (مملة)
- هل تحبين المخاطرة ؟
أنا لا أحب المخاطر السخيفة ، فأنا حذرة جدًا
، لكنني أحب المغامرة ، إنها سمة حصلت عليها من والدي ، كانت والدتي هي النسخة
الأنثوية من والدي ، أريد أن يتعلم أطفالي من خلال تجربة الحياة ، لكن لدي الكثيرة
من الخبرة لدرجة أنني لا أستطيع التوقف عن الحديث
- ما الذي تريدين أن يفكر به شخص غريب عند
ذكر اسم ألارا كوتشيبي ؟
أريدهم أن يعتقدوا أنني شخص ملتزم بكلمته و
هذا أكثر ما يهمني ، و أنا صاحبة غرور ، و أريد أن أكون شخصًا مليئًا بالحياة
- ما الذي لا تريدين أن يعتقدوه ؟
لقد قيل عني الكثير من الأشياء لدرجة أنه لم
تبقى كلمة أي تزعجني
- عندما يكتب إسمك في جوجل ، نصادف الكثير من
الأخبار ، هل يمكنك أن تكوني هادئة عندما يصادف أطفالك هذه الأخبار ؟
لم نهتم بهذه الأشياء في عائلتي أو عائلة
زوجي ، بالطبع من واجبي الأول حماية أطفالي ، لكن والدهم و والدتهم أشخاص غير
عاديين ، لهذا السبب هم أيضًا ، إنهم لا يتعلقون بهذا النوع من الأشياء اليومية ،
لا يهم ما هو مكتوب عن والدهم ، ما يعرفونه هو ما نقوله لبعضنا البعض في الأسرة ،
هذه هي الحقائق الرئيسية - قلت ، " الهندسة المعمارية كانت حلمي" ،
هل جعلك الزواج تستغرقين وقتًا طويلا لبدء حياتك العملية ؟
أجل ، هذه مهمة تستغرق وقتا طويلا جدا ، كانت
حياتي مع زوجي السابق ممتلئة للغاية ، لدرجة أننا كنا نبذل حياتنا كلها ، لم يكن
هناك وقت لأي شيء آخر ، أنا أؤمن بالعمل الجاد ، لقد ضحى والدي بحياته من أجل
الوظيفة التي كان يحبها ، و قد رأيت نفس الشيء من زوجي السابق ، فهو أكثر شخص
مجتهد قابلته في حياتي
- لقد غيرت السياسة حياتك كثيرًا ، هل كان
خيارًا وافقت عليه بكل إخلاص ؟
اسمحوا لي أن أقول الأمر على هذا النحو ، أنا
مثالية ، كان زوجي رجلا سياسيا و ليس أنا ، كنت زوجة سيايس ، لقد أحببت بلدي
كثيرًا و مازلت أحبه كثيرًا ، أردت أن أفعل ما بوسعي ، أردت معرفة كيف يمكنني
المساهمة في ذلك
- هل
تفكرين ماذا كان سيتغير في حياتك لو فاز حزب الشباب في تلك الانتخابات ؟
أرى و أقبل كل ما يأتي في طريقي للحياة ، أنا
لا أنظر إلى الوراء ، خلاف ذلك لا يمكنني المتابعة ، كانت تلك أيام رائعة و تجارب
لا تصدق ، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني تجربة شيء كهذا مرة أخرى في حياتي ، إن
التواجد مع الملايين من الناس و المحبة كثيرًا هو شعور لا يمكنني وصفه ، أنا أعتبر
الامر كما هو و أمضي قدما ، نختار تجاربنا للأفضل أو للأسوأ...طوال حياتي لم أقل
أبدا ، "كيف حدث لي هذا ؟ "
- ما الذي كان يمكن
أن يكون مختلفًا إذا لم تفقدي والدك في سن مبكرة؟
شيء واحد سيكون مختلفًا ، و هذا من شأنه أن
يغير حياتي كلها ، ربما لن أكون قادرة على الزواج من زوجي السابق ، لأنني أعتقد
أنه لم يكن ليسمح بهذا بسبب فارق السن بيني و بين جيم الذي كان 13 سنة
- هل كنت تخشين أن يتعرض والدك لحادث سير ؟
لا أبدا ، كان لديه مثل هذه القصص لدرجة أنني
لم أصدق الحادث الذس تعرض له ، كان عليهم اصطحابي إلى المشرحة ، لم أستطع تقبل ذلك
، لقد نجا من العديد من الحواذث لدرجة أنني اعتقدت أن شيئا لن يحدث له ، لدي خزنة
حيث احتفظ بقصصه و صوره و حوائزه و رسائله إلى جده ، أكبر كنز بالنسبة لي
- هل أنت السخصية التي تجتمع العائلة و تقول
، "ألارا تستطيع فعلها" ؟
أجل ، موثوقة و أوفي بكلامي...
- أنت شخص موثوق ، عُرف زوجك السابق جيم
أوزان أنه شخص غير موثوق به ، أي نوع من الصراع هذا بالنسبة لك ؟
لم أواجه أي صراع ، إنها مجرد كلمة ، لقد قيل
لنا الملايين من الصفات مثل هذه ، لم أشعر أبدًا بعدم الثقة به ، لأنه ليس كذلك
- في مقابلة أجراها عام 2003 ، قال جيم أوزان
، "لقد قدمت وصية لأولادي ، فقلت ، سواء كنت رئيسًا للوزراء أو رئيسًا في هذا
البلد ، مهما كنت ، لا تبنوا حياتكم هنا ، لأنني عانيت الكثير من الظلم الذي لا
أريدهم أن يواجهوه لأنهم كانوا أولادي"
جميل جدا ، لقد أعطى إجابته لنفسه بالفعل
- لكن أولادك يعيشون الأن في تركيا
لقد عشت في الخارج كثيراً ، و يمكنني دائمًا
العيش هناك ، لكن أولويتي الأولى كانت بقاء أطفالي في بلدهم حتى سن الجامعة ، و
إلا لكنا قد ذهبنا معا ، أحب بلدي ، بالإضافة إلى ذلك ، فأنت لا تزال طفلا حتى تصل
إلى سن الجامعة ، ما تحصل عليه حتى تصل الى ذلك العمر هو هويتك ، لم أكن أريدهم أن
يأخذوا ثقافة أحرى من بلد آخر
- ما هي أكبر نصيحة
قدمتها لهم؟
سعيهم الدائم وراء
الحقيقة ، لدي أحلام كبيرة بالنسبة لهما ، لكن أحلامي تتماشى مع رغباتهما ... لأنهما
يعرفان ما يريدان. رينش (ابنها) يريد أن يصنع أفلامًا ويكون مخرجًا ، يقول والده أحيانًا
، "إنه وسيم جدًا ، فلنصنع منه ممثلاً". لا تزال باريس صغيرة جدًا ، لكن
لديها رغبة واضحة جدًا: أن تكون سيدة أعمال جادة. إنها تشبه والدها قليلاً
- وهل هناك أوقات
يعاملون فيها بشكل غير عادل بسبب لقب أوزان؟
لقد صنعت فانوسا
لحماية أطفالي ومواصلة الحياة. هذا ليس فانوس زائف هذا هو الفانوس الذي سيحمون فيه
حياتهم ، لا أصدق أنهم أصيبوا في أي وقت مضى
- ثم تسمية ابنك بإسم والدك "رينش"
، هل هناك قصة وراء اسم ابنتك "باريس" ؟
تعليقات
إرسال تعليق